هل تعرف شخصاً تبدو السكون والراحة صفتين غالبتين على جميع حركاته في حياته اليومية كما لو كان خلف هدوءه قوة ساكنة؟ هل سبق ولاحظت أثناء حضورك أحد حصص اليوغا أن هناك شخص ينتقل من وضعية لأخرى بكل انسيابية، وأريحية، وثبات؟ وكأن قوة هذا الشخص تنبع من أعمق نقطة في جسده لتمتد إلى أطراف أصابعه وثم بلطف إلى خارج جسده. ما هو السر وراء هذه الانسيابية؟ هذا سأتطرق إليه خلال هذه التدوينة. استمر في القراءة “الانسياب”
٥ نصائح لتوازن أفضل عند ممارسة اليوغا!
هناك وضعيات يوغا كثيرة تتطلب منا التوازن. منها ما يتطلب التوازن على قدم واحدة، كوضعية المحارب ٣ “Virabhadrasana III”، أو على كلتا اليدين، كوضعية الغراب “Bakasana”، أو حتى الوقوف على الرأس “Sirsasana”. كل من هذه الوضعيات له فوائد مختلفة لكنها جميعا تشترك في كونها تمارين جسدية وذهنية في نفس الوقت.
جسديا، تساعد هذه الوضعيات على تقوية عضلاتنا وتحسين توازننا. أما بالنسبة لفوائدها الذهنية، فهي تساعدنا على تركيز انتباهنا بغض النظر عن أي مؤثر خارجي، كما تُعَلِّمنا كيفية البقاء ثابتين في مكان واحد لإيجاد مركز التوازن في أجسامنا.